الإمارات- روح الخليج نحو التقدم والازدهار
المؤلف: محمد آل سلطان08.08.2025

إذا أردت استكشاف السر الكامن وراء النهضة الشاملة التي يشهدها الخليج، والاندفاعة القوية نحو التقدم الحضاري والازدهار اللافت، فما عليك إلا أن تركز نظرك على دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، هذا الكيان الشامخ الذي يزهو بأبنائه وقادته. إنها تثبت للعالم أجمع أن أرض العروبة قادرة على تقديم نموذج فريد ومتميز في بناء الإنسان والمكان على حد سواء، وبإتقان لا يضاهى، دون التخلي قيد أنملة عن الأصالة والجذور العريقة والموروث الثقافي الغني.
لن أخوض في تعداد الإنجازات الحضارية الباهرة التي حققتها الإمارات، ولا في النجاحات الاستثمارية غير المسبوقة التي سطرتها في الداخل والخارج على حد سواء، ولا في التوازن السياسي المحكم الذي تنتهجه، والتقدم العسكري المطرد الذي تحرزه، ولا في وقوفها الدائم والصلب إلى جانب أشقائها في أوقات الرخاء والشدة على حد سواء. كما أنني لن أتطرق إلى تجربتها الوحدوية الفريدة بين إماراتها، والتي تعتبر، جنبًا إلى جنب مع التجربة الوحدوية العظيمة في توحيد المملكة العربية السعودية الشقيقة، من أروع التجارب الوحدوية في تاريخنا العربي الحديث. ولكنني سأسلط الضوء على روح الإتقان والنجاح التي تبثها الإمارات في شرايين الخليج، فتسري فيه كما يسري النسيم العليل، لتداعب أرواحنا وتوقظ فينا طاقات جبارة تدفعنا نحو النجاح والازدهار.
الإمارات هي لؤلؤة الخليج المتلألئة وسره الدفين، هي مصدر الإلهام والتفاؤل الدائم بأن المستقبل سيكون دومًا أجمل وأكثر إشراقًا، مهما كان الحاضر مزدهرًا. إنها النموذج العربي الأمثل، ليس فقط في مجال البناء والتنمية والتحضر، بل أيضًا في بناء علاقات أخوية راسخة مع أشقائها في الخليج، وعلى وجه الخصوص مع الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية. هي الأخت التي أثبتت المواقف الصعبة والأزمات المتتالية عمق روابط الأخوة الصادقة التي تجمعنا. ونحن لها السند والعون، البلد الذي لم ولن يخذلها أبدًا!
عندما تلتقي بالإنسان الإماراتي، ستدهشك حتمًا رؤيته الواضحة والمتفائلة للحياة، والطاقة الإيجابية التي يشع بها وينقلها إليك. إنه شخصية هادئة وعميقة، متسامحة إلى أبعد الحدود، دون تكلف أو تذمر. لا يعيش أسيرًا لأوهام المؤامرات وسلطتها المعيقة، وغير متلوث بعقد حزبية فاشلة، ولا يحمل في قلبه أي غيرة أو حسد تجاه الآخر، مهما كان هذا الآخر يعارضه أو يختلف معه. الإماراتي هو رجل يحترم الكبير ويقدره حق قدره، ولا يستصغر من هو أصغر منه. لا يتقوقع داخل الماضي ولا يعيش حبيسًا لذكرياته، بل هو إنسان يسعى جاهدًا نحو المستقبل، مسلحًا بالعلم والمعرفة والتحضر، دون أن يخل ذلك بتوازنه الروحي وتمسكه بقيمه ومبادئه وموروثه وأخلاقه الرفيعة!
هو في الخليج بمثابة الروح المتجددة، المتجذرة في الماضي العريق، والمنطلقة نحو الحاضر المزدهر والمستقبل الباهر. رجل محترم يخجلك بأدبه الجم وأخلاقه الرفيعة وتسامحه الكبير وبساطته المتناهية، وتمكنه من أدواته العلمية والعملية، وسعيه الدؤوب نحو الإتقان والتميز والازدهار. إنه مزيج فريد ومدهش، تجد فيه قبسًا من حكمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وجذوة من طموح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعلامة من قيادة الفارس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وهو عندما يحتفل بيومه الوطني الخامس والأربعين، وبزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك الحزم والعزم، لأهله في الإمارات، لا نملك إلا أن نقول له: فليبارك الله الإمارات شعبًا وقادة، وليديم الله لنا ولها عزها وتقدمها وفلاحها، وروحها التي تسري في العروق..!!
لن أخوض في تعداد الإنجازات الحضارية الباهرة التي حققتها الإمارات، ولا في النجاحات الاستثمارية غير المسبوقة التي سطرتها في الداخل والخارج على حد سواء، ولا في التوازن السياسي المحكم الذي تنتهجه، والتقدم العسكري المطرد الذي تحرزه، ولا في وقوفها الدائم والصلب إلى جانب أشقائها في أوقات الرخاء والشدة على حد سواء. كما أنني لن أتطرق إلى تجربتها الوحدوية الفريدة بين إماراتها، والتي تعتبر، جنبًا إلى جنب مع التجربة الوحدوية العظيمة في توحيد المملكة العربية السعودية الشقيقة، من أروع التجارب الوحدوية في تاريخنا العربي الحديث. ولكنني سأسلط الضوء على روح الإتقان والنجاح التي تبثها الإمارات في شرايين الخليج، فتسري فيه كما يسري النسيم العليل، لتداعب أرواحنا وتوقظ فينا طاقات جبارة تدفعنا نحو النجاح والازدهار.
الإمارات هي لؤلؤة الخليج المتلألئة وسره الدفين، هي مصدر الإلهام والتفاؤل الدائم بأن المستقبل سيكون دومًا أجمل وأكثر إشراقًا، مهما كان الحاضر مزدهرًا. إنها النموذج العربي الأمثل، ليس فقط في مجال البناء والتنمية والتحضر، بل أيضًا في بناء علاقات أخوية راسخة مع أشقائها في الخليج، وعلى وجه الخصوص مع الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية. هي الأخت التي أثبتت المواقف الصعبة والأزمات المتتالية عمق روابط الأخوة الصادقة التي تجمعنا. ونحن لها السند والعون، البلد الذي لم ولن يخذلها أبدًا!
عندما تلتقي بالإنسان الإماراتي، ستدهشك حتمًا رؤيته الواضحة والمتفائلة للحياة، والطاقة الإيجابية التي يشع بها وينقلها إليك. إنه شخصية هادئة وعميقة، متسامحة إلى أبعد الحدود، دون تكلف أو تذمر. لا يعيش أسيرًا لأوهام المؤامرات وسلطتها المعيقة، وغير متلوث بعقد حزبية فاشلة، ولا يحمل في قلبه أي غيرة أو حسد تجاه الآخر، مهما كان هذا الآخر يعارضه أو يختلف معه. الإماراتي هو رجل يحترم الكبير ويقدره حق قدره، ولا يستصغر من هو أصغر منه. لا يتقوقع داخل الماضي ولا يعيش حبيسًا لذكرياته، بل هو إنسان يسعى جاهدًا نحو المستقبل، مسلحًا بالعلم والمعرفة والتحضر، دون أن يخل ذلك بتوازنه الروحي وتمسكه بقيمه ومبادئه وموروثه وأخلاقه الرفيعة!
هو في الخليج بمثابة الروح المتجددة، المتجذرة في الماضي العريق، والمنطلقة نحو الحاضر المزدهر والمستقبل الباهر. رجل محترم يخجلك بأدبه الجم وأخلاقه الرفيعة وتسامحه الكبير وبساطته المتناهية، وتمكنه من أدواته العلمية والعملية، وسعيه الدؤوب نحو الإتقان والتميز والازدهار. إنه مزيج فريد ومدهش، تجد فيه قبسًا من حكمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وجذوة من طموح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعلامة من قيادة الفارس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وهو عندما يحتفل بيومه الوطني الخامس والأربعين، وبزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك الحزم والعزم، لأهله في الإمارات، لا نملك إلا أن نقول له: فليبارك الله الإمارات شعبًا وقادة، وليديم الله لنا ولها عزها وتقدمها وفلاحها، وروحها التي تسري في العروق..!!